OUR " DEAL"

Sometimes youth students have something to SAY, you can COMMUNICATE and EXPRESS your self,we invite you to COMMENT at our free space!

Look at LEBANON

Friday, May 30, 2008


المخيم الجديد: دمارٌ وشتاءٌ وخطرٌ يستقبل العائدين

بعد توقف القتال في مخيم نهر البارد، بدأ العد العكسي لعودة النازحين إلى ديارهم. وإن كان طال هذا العد العكسي ليصل إلى ستة أشهر، فإنه وكما تقول مصادر في الأنروا دخل مرحلته الأخيرة
وإذا ما قررت الدخول، فعليك أن تذهب قبل موعدك بساعتين. تفتيش أمني دقيق ينتظرك عند حاجز الجيش على مدخل المخيم

شريط المعركة
أما إذا اجتزت الحاجز، فشريط المعركة يدور ليعيد المشهد أمامك. ترى الصاروخ يخترق بيتاً على يمينك هو الآن رماداً، كما تستطيع سماع دوي انفجاره
دمارٌ ورمادٌ وبيوت محترقة وطرقات موحلة تضطر أن تغرق فيها إلى ركبتيك أحياناً، لتقترب من خيمة صغيرة موضوعة على أنقاض منزل، ويبدو لك لتوِّك أن صاحبه أبى إلا أن يبقى في زاوية عاش فيها أسعد أيام حياته ولو في خيمة

مكان غير صالح حتى للفرجة
تفترش الأرض مستنقعات لا زالت عاصفة الأمطار الأخيرة تحتفظ ببضع مائها فيها. أطيان يصل بعضها إلى النصف متر. حوالي 80% من البيوت غير صالحة للسكن
تنقل الباصات تلاميذ المخيم إلى المدارس التي استأجرتها الأنروا، فتأخذ الأطفال وتعيدهم بشكل يومي ولكن بصعوبة كبيرة، خصوصاً في الشتاء. مساحات من البحور الموحلة على هذه الباصات اجتيازها

اجراءات وقائية
قامت الأنروا وحرصاً منها، كما تقول، على سلامة العائدين، بوضع علامات على الأبنية إشارة إلى سلامتها أو خطر سقوطهاوحذرت من الاقتراب من الأماكن المحاطة بشريط أحمر وأبيض، كما حذرت من اللعب بين الركام تحسباً للأخطار المخفية تحته وغير ذلك

حتى طنجرة ما خلولي
على بعد ثلاثة أمتار من حي النهر، يقع شارع بيت المقدس وفيه شقة أبو سامي التي كانت تأوي سبعة أشخاص. "بيتي كان مدمراً ومسروقاً حتى طنجرة ما خلولي، كانو ياخدو الغراض بالكياس، أنا شفتن، أنا بعت شبابيكي وبوابي بالخردة

مشاكل صحية وتعليمية وخدماتية وعائلات بلا مأوى تبيت أحياناً في العراء تحت زخ العواصف الشتائية القاسية، هي الفاتورة التي يدفعها الفلسطينيون جزاء لهم على ما فعله


تحقيق: ريما طرباه

No comments: